أعلان الهيدر

السبت، 2 سبتمبر 2017

الرئيسية طرق وأساليب بناء القدرات وتطوير الذات

طرق وأساليب بناء القدرات وتطوير الذات

طرق وأساليب بناء القدرات وتطوير الذات
كيف تطور نفسك بعيداً عن خرافات البرمجة اللغوية العصبية
نتعرض بشكل متكرر لمفهوم البرمجة اللغوية العصبية (NLP (Neuro-Linguistic Programming على شاشات التلفاز، المواقع الإلكترونية أو شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يدعي داعمو (هذا العلم على حد تعبيرهم) أن هناك ترابط وثيق بين العمليات العصبية واللغة والأنماط السلوكية المكتسبة من خلال التجربة من جهة وتحقيق أهداف معينة في الحياة من جهة أخرى، كتطوير الذات وعلاج الأمراض النفسية وحتى العضوية كالسرطان والعوز المناعي المكتسب (الإيدز)، من خلال جلسات مع أخصائيين تعمل على التأثير في لاوعي الإنسان من خلال تصرفاته الواعية وغير الواعية وكلماته وسلوكياته.

وتلقى هذه الفكرة رواجاً شديداً بين الناس برغم قيام الكثير من العلماء بدحض هذا المفهوم ووصفه بأنه (علم زائف) لعدم قدرته على إثبات مصداقيته بالتجريب العلمي والفحص السريري للمرضى، ولكونه علاج غير متماسك كما عبروا عنه. بعيداً عن هذا الجدل لنتعرف سوياً في هذا المقال على طرق وأساليب تطوير الذات وطرق تحويل أحلامنا إلى واقع ملموس.
يتساءل كل منا عن غايته في هذه الحياة، ويقف حائراً بعد كل إنجاز "ما التالي؟". يعد تطوير الذات عملية لا متناهية تبدأ منذ ولادتنا وتستمر حتى آخر شهيق لنا في هذه الحياة عن طريق التعلم والتعليم لاكتساب المعارف والمعلومات وبناء الخبرات للنهوض بالثروة ورأس المال الأهم ألا وهو الإنسان، ولكن من أين نبدأ؟ ستفيدك قراءتك لهذا المقال وغيره كما ستفيدك بعض الفيديوهات التي تتحدث عن تحفيز الذات وتطوير النفس شرط ألا تتحول هذه الممارسات إلى إدمان وإرضاء الذات من العدم.

لذلك يجب أن يكون هذا المقال خطوةً أولى في مشاور الألف ميل خاصتك، ولتكن الخطوات التالية العمل الدؤوب، الصبر والإصرار، الرغبة في التعلم والاستكشاف، السعي لاكتساب الخبرات، التحلي بالأخلاق؛ لتضمن تطوير نفسك ومساعدة الآخرين وتطويرهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.